مذكرات تحسين قدري
الوفد العربي لمؤتمر الصلح في فرساي عام 1919 بقيادة الأمير فيصل، ويشاهد في الصف الثاني من اليسار رستم حيدر رئيس الديوان، وهو الأخ بالرضاعة لتحسين قدري، ونوري السعيد قائد الجيش النظامي والكابتن بيزاني الفرنسي قائد كتيبة المدفعية الجبلية ثم لورنس وتحسين قدري.
يمثل قبول الوفد العربي لمؤتمر الصلح حدثا تاريخياً جاء نتيجة لنضال وتضحيات كبيرة. هذه المذكرات هي شهادة تحسين قدري في هذا النضال من جانبي القتال، وهذا ما يجعلها فريدة وثمينة من الناحية التاريخية.
تسلم تحسين قدري بعد مؤتمر السلام العديد من المناصب السياسية والدبلوماسية لكنه توقف عن تدوين مذكراته، وكان يرد بأن كشف ذكرياته للفترة التالية كانت سوف تؤدي لأيذاء أفراد وجماعات على قيد الحياة، وكان يشير إلى مذكرات أحمد قدري ورستم حيدر للأحداث السياسية التالية، وكلاهما كان قد نشر مذكرات موسعة.
قام صديقي العزيز الدكتور سيار الجميل بتقديم هذه المذكرات للنشر بجريدة الزمان، وهذه هي الروابط جميعها.