توضيح الصورة في الأنبار

هنالك من يستفيد من خلط الأوراق وطمر الحدود بين مقاتلي الإرهاب من ناحية و عشائر الأنبار ومواطنيها من ناحية أخرى. هنالك من يدفع لكي يعكر المياه والأصطياد فيها من أجل مصالح ذاتية ضيقة ولأن مراسلي الأعلام مستهدفين في العراق فأن الصورة في الأنبار تبدو غير واضحة. تبقى جهود توضيح الصورة بصورة موضوعية وحيادية جهودا فردية ومتباعدة. ومن هذه الجهود التي تستحق الأشارة صفحة إعلامي مستقل على الفيس بوك أسمه عمر الشاهر. تجدون في هذا الرابط مقالة عنه وما يلي تقريره اليومي من يوم أمس. نتمنى أن يستمر هذا الإعلامي في تقديم تقاريره اليومية من أجل تسجيل تفاصيل المواجهات الخاسرة ومن أجل إقرار المسؤولية ومحاسبة أصحاب القرار.

4/1/2014)
الرمادي:
– قوات سوات تحكم قبضتها على شارعي المحكمة والمعارض، وقتال مستمر في محور (تقاطع المستودع)، تخلله تنسيق مع قوات الصحوة
– عناصر القاعدة يشنون هجمات عنيفة على نقاط تمركز الدوريات المشتركة بين قوات الصحوة
ومسلحي العشائر في شارع عشرين، والصحوة تستعين بسوات للحفاظ على مواقعها
– القاعدة توسع انتشارها (الناعم) في أحياء الإسكان والضباط وشارع 60 والملعب وأجزاء من منطقتي شارع عشرين والصوفية
– خط الاشتباك يبدأ من تقاطع المستودع وسط المدينة، ويمر بشارعي الاسكان وعشرين، وينتقل الى
منطقة الشركة المحاذية للصوفية
– القاعدة تستعيد اليوم مناطق خسرتها أمس في منطقة الصوفية
– عشيرة آلبو فهد تخوض اشتباكات متقطعة مع القاعدة في مناطق التماس بين الصوفية والشركة
– مستشفى الرمادي العام استقبل حتى مساء اليوم جثث أكثر من 30 شخصا، هناك من يقول إنهم جميعا مدنيون، فيما تقول مصادر طبية أخرى إن بينهم بعض مسلحي العشائر
– المقلق أن “الغضب الشعبي” على قوات سوات، يزداد يوميا، وشبان العشائر يواصلون استهداف دورياتها في حي الضباط
– دوي انفجار كبير ظهر اليوم في منطقة الطاش الصحرواية التي تسيطر عليها القاعدة، وشهود يقولون إن مجموعة مسلحة أسقطت طائرة مروحية هناك
– منطقة آلبو فراج، في الجزيرة خارج الرمادي، شهدت معركة عنيفة عصر اليوم بين قوات الجيش ومسلحين، وهذه هي المرة الأولى التي يشترك فيها الجيش بقتال ميداني، بعدما كانت مشاركته تقتصر على توفير الدعم والإسناد، بناء على طلب ابو ريشة
– علي حاتم السليمان يعود الى مشهد الانبار باطلاق حملة لتجميع شبان المناطق الذين يحملون السلاح وينتشرون في الأزقة.. بهدف تشكيل تجمع قتالي تحت مسمى “شباب الثورة”.. هدفه قتال الغرباء.. والغرباء مصطلح يطلق على مقاتلي القاعدة والجيش وقوات سوات
– علي حاتم السليمان يتواصل مع أبرز رجال الدين السنة في داخل الرمادي وخارجها ويحظى بدعم عدد منهم
– قنينة الغاز تباع حاليا بـ 75 ألف دينار، فيما اختفت بطاقات شحن الهواتف “كارت رصيد” من الاسواق
– الحي الصناعي، شارع الاطباء، شارع السينما، شارع 17، مراكز تجارية وخدمية، ما زالت ابواب محالها التجارية مفتوحة، رغم سوء الاوضاع الأمنية
– عشرات العوائل، بدأت، أو تخطط للهجرة نحو أربيل، فمناطق الأنبار مشتعلة في معظمها، وبغداد ليست خيارا مناسبا، على ما يقولون

الفلوجة:
– مصادر موثوقة تتحدث عن تنسيق بين علي حاتم وعبدالله الجنابي
– تضارب شديد في المعلومات بشأن الجهة التي تسيطر على مركز الفلوجة، فمتحدثون ثقاة يقولون إن القاعدة هي من تقود العمليات بشكل عملي، وإن كانت القيادة العلنية معقودة لزعامات عشائرية، لكن وجوها عشائرية تقول إن لا وجود للقاعدة، ومن يقاتل هم ابناء الفلوجة الذين يرفضون أي وجود للجيش في مناطقهم
– الوضع ليس طيبا في مناطق شرق الفلوجة فيما يتعلق بمواقع الجيش العراقي
– مجموعات قتالية تنتمي لعشيرتي آلبوعيسى وآلبوعلوان، تحاول منذ يومين، تحقيق اختراق في منطقة الجسر القديم بالفلوجة، لكنها تواجه نيران كثيفة من داخل الفلوجة
– قوات الجيش تواصل محاولات الاختراق من محورين، يمتدان بين الطريق السريع وعامرية الفلوجة، لكن النتائج ليست مشجعة حتى الآن
– كر وفر في مناطق يسيطر عليها الجيش شرق الفلوجة، وانباء عن تقدم المسلحين في مناطق كان يسيطر عليها الجيش
– الوضع الانساني يزداد سوءا في مركز المدينة، والمسلحون يحكمون سيطرتهم على مداخلها، فيما غادرت 400 عائلة أحياء العسكري ونزّال، نحو مناطق يسيطر عليها الجيش، بهدف الخروج من مناطق التماس
– دخول منطقة ذراع دجلة على خط الاشتباكات، بعدما هاجم مسلحون 3 ثكنات للجيش، فردت بطريات صاروخية متمركز في “مزرعة الفلوجة” بقصف عنيف على مواقع تجمع المسلحين

Comments are closed.