من الذي قتل الشهود؟
Sunday, August 24th, 2014أن رئيس الوزراء السابق الذي لا يزال متشبثاً بقيادة القوات المسلحة هو المسؤول رسميا، ويعتقد فعليا، عن هذه الأحداث. آن الأوان له ولأتباعه لأتخاذ القرار بترك الحكم للحكومة الجديدة.
أن رئيس الوزراء السابق الذي لا يزال متشبثاً بقيادة القوات المسلحة هو المسؤول رسميا، ويعتقد فعليا، عن هذه الأحداث. آن الأوان له ولأتباعه لأتخاذ القرار بترك الحكم للحكومة الجديدة.
هنالك الكثير من العراقيين المخلصين الذين يريدون موقفا مبدأيا وموحدا ضد داعش والدولة الأسلامية المجرمة لكن قيادة حكومتنا لا تتمتع بالمرونة ولا بالمصداقية للتعامل مع المواقف الصعبة.
أن تصور سياسه الحكومة العراقية الحالية بأنها ناجحة وأن قائدها الضرورة هو قادر على لم الشمل وتحقيق النصر على أوغاد الدولة الأسلامية لهو قمة الهلوسة والأبتعاد عن الواقع.
أن إستنكار الحكومة ووسائل الأعلام الموالية لها لجرائم داعش الطائفية ما هي إلا دموع التماسيح ورسائل مسيسة تغطية لفشلها في محاسبة المجرمين من أنصارها.
ما نحتاجه اليوم هو سياسة الأعتدال الذي تجمع الأطراف المختلفة وتحقق المصالحة وهذه السياسة هي الكفيلة بتحقيق النصر على التطرف
يبدو أن المواجهات سوف تزداد حدتها وأبناء الشعب هم نارها وحطبها.
حين تعود المؤسسات للعمل الطبيعي سوف يتقلص الفساد بوقت لن يتجاوزالفترتين الأنتخابيتين!
نريد أن نعرف مرحلة الديمقراطية في العراق، هل لا تزال تحتفظ بمعدنها أم أنها عادت إلى مرحلة بناء الأصنام؟
في ضعف النظام القضائي وغياب إستقلالية مؤسسات الدولة لا يسعنا إلا توقع الأسوأ في التعامل في الرد على المزورين.
إستوقفتني فاصلة دعائية إنتخابية على إذاعة عربية في مونتريال، تدعو إلى إعادة إنتخاب الحكومة العراقية لأنها حافظت على وحدة العراق..وتختتم الفاصلة بتحديد جهة تمويل الدعاية بأنها جائت من حزب دولة القانون. لا غرابة في الدعاية في حد ذاتها ولكن في سياق الإنفلات الأمني والأنفجارات الإرهابية والفيضانات المتعمدة التي تحدث في العراق نجد أن مجرد الإدعاء […]