تسويق السمراء
Sunday, April 7th, 2013نجد صفة العروبة قد رخصت في بيتها وما إحتفالات عاصمة الثقافة العربية إلا تسويق لسلعة عروبة بغداد التي رخصت في سوق الأفكار
نجد صفة العروبة قد رخصت في بيتها وما إحتفالات عاصمة الثقافة العربية إلا تسويق لسلعة عروبة بغداد التي رخصت في سوق الأفكار
ان الدخول في تحالف عسكري مفتوح بين العراق والحكومة السورية المحاصرة في الوقت الحالي يشكل خطوة نوعية يصعب تجاهلها ودعوة مفتوحة لمساهمة الدول الغربية المترددة في دعم الجيش السوري الحر
ندعو الحكومة لطلب إشراف الأمم المتحدة المباشر على التعداد والإنتخابات فورا لأن فرصة تجنب الإنتداب تتقلص مع تطور الأوضاع وإذا وصلنا إلى مرحلة اللاعودة فسوف لن تنفع طلبات التأجيل وتجنب المحتوم.
الكرة الآن بين حكومة الأقليم والحكومة المركزية التي ننتظر أن تتخذا قرارا يبعد الشبهات بتفضيل مصالحهم الضيقة ووضع المؤثرات الأقليمية والخارجية فوق مصالح شعبهم عن كلتيهما.
من كان يتوقع من سعدي يوسف أن يحترم مقام مراجعنا من أجل أن يتمتع بحرية التعبير قد أساء فهم الرجل وأبدى إستعدادا لممارسة الإقصاء السياسي.
أن الموقف اليوم لا يحتمل التصعيد والإدعاء بالحرص على وحدة العراق يحتاج للدليل في العمل، والذي يطبق معايير قضائية مختلفة على أبناء الشعب الواحد لا يمكن أن يكون عاملا على وحدة الوطن مهما إدعى غير ذلك.
نرى أن الدعوة لأنتخابات عاجلة بدون ضمانات نزاهة وإشراف دولي ما هو إلا تصعيد مقنع ودعوة للأطراف الخارجية بالتدخل الساخن في حال إعادة سيناريو الإنتخابات السابقة، وندعو ثانية إلى إشراف دولي على تعداد السكان والإنتخابات .
بعض خبراء الأستراتيجية العسكرية القدامى في العراق أوصوا لأسباب عديدة بنقل المواجهة مع أيران إلى داخل الأراضي العراقية، يبدو أن الأحداث الحالية .تسوقنا رغما عنا، بل وبقرارات محصورة بيد حكومتنا الرشيدة، نحو هذا السيناريو.
نجد أن آلية الردع للقوانين والعدالة المعصوبة العينين التي لا تفرق بين مجرم مقرب لذوي النفوذ وآخر بعيد هما الغائبتين الأساسيتين في تفشي العدوانية ، وأن ما أدى إلى غيابهما هو الإنتقائية في العدالة.
أن الحكومة السورية تواجه الآن موقف “كش ملك” لا تحسد عليه، من ناحية لا تستطيع المجازفة بأستعمال الغاز السام لأنه خط أحمر لدى الغرب ومن ناحية أخرى لا تستطيع الإنتظار طويلا فخطوط الإمداد والموارد من روسيا وأيران في تقلص، والعامل الأهم من الخطوط الحمراء هو تماسك الجيش الذي لا ريب سوف يتجزأ نتيجة لأستعمال الغاز في مناطق سكنية تحتوي على ذوي العديد من أفراده.